يناير 06, 2017
مرسلة بواسطة
الوِّد
التعليقات (0)
بسم الله
الرحمن الرحيم
“من الغريب انك تعيش داخليا بمليون اضطراب
للمشاعر, وخارجيا هادئ بشكل يوحي بالرضا”
هذه المقولة قرأتها في مكان ما، لا
اعلم ماهيتها ولا من الذي كتبها, ولكن اعلم جيدا انه ليس كل البشر داخليهم “مليون”
شعور مضطرب, أو على الأقل لمن في حالتي, فنحن من البشر كيان آخر، علم كبير وواسع,
جنة من جنان الله في الدنيا، لا أتخيل حياتنا بدونها حقا, واعتبرها من أكثر الأماكن
راحة وطمأنينة ونستطيع الوثوق بها بشكل كامل, فهل حقا يمكن أنسميها “اضطراب” ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شخصيتين في جسد واحد
بينما كنت أتمشى قليلا وإذ بي أتذكر
ما قرأته من قبل “العبارة التي فوق” بدأت أفكر في نفسي هل حقا أنا مضطرب داخليا ؟
كان جميع من حولي مشغولين في أمورهم
فمنهم الطفل السعيد الذي يلعب مع أخيه, ومنهم ذلك الشرطي الذي اعتقل احدهم بقضية
ما, مهما يكن, فأنا لا اعلم ما في نفوسهم , هل ذلك الطفل لديه مشاكل حقا, هل هو
سعيد في هذه اللحظة فقط انه سيبكي غدا عند ذهابه للمدرسة ؟
وذلك الرجل مع الشرطي, هل يعلم أن ما أصابه خير؟ هل مؤمن
بقضاء الله وقدره وان ما حدث هو سبب لحدوث أمر أعظم ؟
توالت الأفكار وما بقي منها إلا
مجموعة من الأسئلة مجهولة الإجابة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشخصية .. الموازية
في كل خطوة كنت أمشيها كنت اشعر أتذكر
ما قرأته “العبارة التي فوق” وبدأت أراقب خطواتي هل حقا أنا مضطرب حقا ؟!!
لم اجب على سؤالي, ولكن أخذت أراقب
داخلي, كان هناك شخصا أخراً يمشي مثل مشيتي, ويتحرك مثل حركتي, كان شخصا موازيا لي
في كل أمري, إن شربت شرب, وان ضحكت ضحك, وان توقفت وقف, لا لم يكن اضطرابا, بل كان
الثقة بكل جلها, كانت استشعر وجودها, لم يكن تكبرا ولم يكن غرورا, بل كانت ثقة
واتزان تخطوان في جسدي ومع روحي حركة بحركة في كل لحظة, أنا لدي شخصية خارجية
هادئة واحدة , وهي انعكاس لشخصيتي الداخلية الوحيدة والمتزنة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ينتهي القلق عندما تبدأ بالإيمان .
الكثير منا يعيش في أوقات عصيبة, أوقات
نكاد نطلب زوالها أو الرجوع بالزمن للتخلي عن أسبابها, أوقات نتمنى فيها المستحيل
- وهي ما ذكرته في كلمة “نتمنى”- .
ولكن جل المشاكل والأوقات العصيبة
هذه قد تكون حلولها في أيدينا ونتفادى المليون اضطراب داخليا, لا اعلم كيف يمكنكم
فعل ذلك الأمر ولكن اعلم الكثير منهم لديه فن احترافي في طريقة إبقائها خلف ظهره
والمضي قدما لمستقبل أحلى وحاضر يملؤه شخصية موازية متزنة لا اضطراب بها
.
وفي حالتي أرجو أن تسمع المقطع
الصوتي لـ سامي يوسف بعنوان “warry ends” وان لم تكن تجيد الانجليزية فمن
الجيد أن تعلم انه يوجد لها ترجمة على موقع youtube .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأخيرا .. أود أن اختم مقالي بأنه
هناك الكثير من الأشياء الايجابية والتي تبث طاقية ايجابية عظيمة من شأنها أن
تساهم وتساعد في تقليل الاضطرابات الداخلية, ليس من أول ليلة من سماعها/ قراءتها/
عملها ولكن في القريب العاجل والتي من شأنه أن يساعدك في إعادة معرفة ذاتك الحقيقة
وطريقة الدنو إليها .
يناير 06, 2017
مرسلة بواسطة
الوِّد
التعليقات (0)
بسم الله الرحمن الرحيم
. اللهم إني أسألك ثبات القول والفعل والقلم والعلم
بالعمل بيقين الصواب والاعتراف بالخطأ.
2017 .. #عام_البدايات كما اختاره لنا مُعلمي د.صلاح الراشد .. بداية
البداية ولا مُنتهى من الانجازات والسعادة وتقبل الخير ونيل كلما يستحقه المرء
ويسعى له في أفضل الاحتمالات , التأخر في إنزال المقالات والتلخيصات كان من
المُقَّدر تأخرها وأنا كُلي رضا على تأخير سير العمل فما مضى قد مضى ولا يمكن
العودة للماضي لتغيره ولا القفز للمستقبل لتجاوزه .. فنحن الآن في هذه اللحظة
نُكمل خيط المسير دون ندم فالغاية العظمى في النفع والنفع هذا مُمتد إلى الأثير
الذي لا يعقله العقل البشري بعد .. عام 2017 امتداد لكل نية تم وضعها في الأعوام
الماضية لكن بوعي وحُسن تصرف وصدق الأقدام لتحقق كل نية ورفع مستوى تلقيها بذبذبات
الاستحقاق وتردادت الإرادة حتى تتجلى على أرض الواقع .. فمرحباً بعام الانبهار
وعام بداية البدايات وعام النجاح ..
دمتم لأرواحكم باذلين سُبل التطوير والسعي لذاتكم
للنجاح وطلب التوفيق
نوفمبر 07, 2016
مرسلة بواسطة
الوِّد
التعليقات (0)
بسم الله الرحمن الرحيم
. اللهم إني أسألك ثبات القول والفعل والقلم والعلم
بالعمل بيقين الصواب والاعتراف بالخطأ.
يُكرر على أي ساعي في (البحث عن ذاته) سؤال نفسه متى أتغير؟ ,
لابد أن يعقل أنه في زمن لا مُنتهي في مدرسة التعليم المستمر في صقل إنسانيته
وروحه وتَكَسّبُه لمهارات التعايش للأفضل والبحث عن الكنوز التي تُخفيها النفس
وهدم البرمجيات الخاطئة السابقة التي تأسس عليها هذا (الناجي) الذي يسعى لأن
يُوجِد في حاضره روحه المفطورة على الحب والسلام والاستسلام لله وينجيها من الخوف
والترهيب والتعقيد الذي عاصرته في الماضي ويبني هيكلة متجددة من الصفات النيِّرة
المتغيرة للأفضل , وأن يعود إلى أن يكون المتعلم والمعلم مهما استزاد من العلم
فأنه يأخذ ويُعطي ويقتدي ويتعلم ويُعلم , فلن يكون هناك زمن متوقف على إجابة متى
أتغير لأنه دائماً وأبداً ستكون في تغيير مستمر , أنت الذي تُقرر أن يكون التغيير
للأحسن أو للأقل من ذلك! وأنت الذي تُقرر أن يكون التغيير سريع أو عكس ذلك , فأنت
الأعلم بما هو أنسب لك ولقدراتك .
وهذا مبدأ قائم عليه فكرة ( تم ) أي تطوير مستمر في كل نواحي الحياة
التي يعيشها الشخص , ومبدأ ياباني ( كاي زن 改 善 ) كاي = التغيير , زن =
الأفضل , كايزن = التغيير للأفضل وهو مفهوم التغيير التدريجي المستمر للأفضل فقط
في جميع نواحي الحياة . تَطَلَّع دائماً لأن تكون توَّاق لأفضل ما يُمكن الوصول له
دون الاكتراث بـ متى أو أين أو كيف ؟! فكل النتائج ستكون في صالحك متى ما انتشلت
ذاتك من ماضيها واعدتها إلى حاضرها , إلى اللحظة , إلى الآن . فلا تختار أن تكون
الضحية بمحض إرادتك أو المُتَمَسّكِن الذي يتغذى ويسرق من عاطفة غيره أو
المُتَّكِل الذي يُسقط كل فشل أو تأخر على ظروفه وأهله وبلده وكل ما يُمكن الإسقاط
عليه!! , فلست سوى عاله على نفسك مهما تقبلك الواعون المُتدرَّعون منك ممن حولك
فسيأتي يوم لن تتقبل ذاتك أن تكون مغلوبٌ على أمرها دائماً لأنها مفطورة من ربها
على الانتصار والبقاء بقوتها والاستسلام بسلام لخالقها فلا تضعها في غير موضعها
التي خُلقت من أجله, فاهرع إلى إنقاذ نفسك وإياك والتكيّف على دور واحد حتى وإن
اضطررت أن تكون من مُطبقي حكمة ( Fake
it till you make it )!! فالتغيير سيكون -الآن- لأنه الأمس وقد مضى
, والغد لم يأتي بعد فليس في يدك سوى ((الآن)) المستمر .
ثق بأنه لن يُقدم لك أحد يد المساعدة في رحلتك للتنوير إذا ما بادرت
أنت بمساعدة نفسك مهما كنت مُتفاني في المبادرات والتضحيات التي كنت تُقدمها لغيرك
يوماً ما , وسامح نفسك على ما مضى وتقبلها في كل ما فعلته فأنه وإن كنت غير راضٍ
عنها فهو كان أفضل احتمال لها في ذلك الوقت وذاك الزمن , وكُن مقتنع على ما تفعل
في كل خطوة في تنميتك لذاتك ولا تتغير لأنك مُجبر أو لأن تكسب رضا أحد لأنك ستدخل
في متاهات الانتكاسات والتشكيك والتكذيب لعلم التطور وستبتعد عن البحث عن الجديد
وإجابات تساؤلاتك وتبقع في نفس البقعة بلا حراك , تغير لأنك أنت الذي تُريد
التركيز على ما تُريد , لأنك أنت الذي أرد أن تضع قرارك في موضع التفعيل , تريد أن تنهض بكَ ولو بنسبة 1% عن الذات الماضية . وثق أنهُ متى ما رغبت واستعديت فأن المعلم سيتجلى في عالمك .
دمتم لأرواحكم باذلين سُبل التطوير والسعي لذاتكم
للنجاح وطلب التوفيق
نوفمبر 04, 2016
مرسلة بواسطة
الوِّد
التعليقات (0)
بسم الله الرحمن الرحيم
تقديم: طراد باسنبل
من خبرة : عادل فقيه
المصدر : حلقة الفشل ليس أول النجاح
الفيديو /
نوفمبر 04, 2016
مرسلة بواسطة
الوِّد
التعليقات (0)
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ: لؤي الشريف
المصدر : قناة #فلمها
نوفمبر 04, 2016
مرسلة بواسطة
الوِّد
التعليقات (0)
بسم الله الرحمن الرحيم
فكرة : طراد باسنبل
المصدر : حلقة مذيع العرب